منذ أمد بعيد والعلماء يبحثون في معجزة القرآن الكريم اللغوية والعلمية، وبعضهم اهتم بإحصاء الكلمات والحروف ووضعت كثير من المعاجم والفهارس وآخرون وضعوا بعض الحقائق والتفاسير مستندين إلى أعداد الحروف والكلمات لبعض الآيات أو بعض السور.
ولقد قمت بتحر شامل لمعظم سور القرآن الكريم وتوصلت إلى حقائق غير قابلة للشك فيها وهي ، إن الكلمات والحروف في السور القرآنية مرتبة وفق أنظمة رياضية وان عددها ليس عشوائياً بل هناك علاقة لحروف كلمة البداية كلها أو بعضها في كل سورة مع تكرار تلك الحروف في السورة وهذا يسلط بعض الأضواء على ملامح الكلام الآلهي، إضافة لذلك هناك تناسب بين تكرار الحروف المتناظرة وتماثل في التكرار بين مجاميع الحروف في بعض السور.
ليس غريباً الخوض في بحر الأعداد والحروف وتكرارها فالبشرية أولت بعض اهتماماتها غير المعقدة لهذا المجال.
العدد أو الرقم طبقاً للمفهوم العادي الشائع هو نوع من التجريد أما فيثاغورس فقد عرف الأرقام بان لها تفردها المتميز كالجبال والشجر فقد عرف الصديقين بمثال رقمي.
فالعددان (220، 284) صديقان إذ يمكن قسمة الرقم (220) على الأعداد (1، 2، 4، 5، 10، 11، 20، 22، 44، 55، 110)، ومجموع هذه الأعداد (284) ، أما الرقم (284) فيقبل القسمة على الأعداد (1 ،2 ،4 ،71 ،142 ) ، وحاصل مجموعهما (220) ، والنوتات الموسيقية والأنغام مبنية على أساس رقمي فالمسافة بين النوتات على أوتار القيثارة هي : ( 3، 4 ،6 ). ويمكن أنتاج نفس النوتات على نسبة ( 1 إلى 2 ) و(2 إلى 3) و 3 إلى 4) التي حاصل مجموعهما (10) وهو رقم مقدس في اعتقاد العالم المتصوف فيثاغورس، إذ ينبع من هذا الرقم المقدس في اعتقادهِ كل شيء ، ويستنتج إن الكون متناغم وان اسرار الوجود كامنة في اسرار عدديـة فالرقم (1) هو علة الكون وفي الرياضيات عندما نرفع اي رقم إلى القوة صفر فإنه يقترب من الواحد ومعنى ذلك ان الرقم صفر هو يعني الموت ويتحقق الموت لكل الموجودات ومنها الإنسان عندما يقترب إلى الله الذي هو الواحد.
المصدر : كتاب / أنظمة رياضية في برمجة حروف القرآن الكريم - تاليف /المهندس أحمد محمد إسماعيل - دار الشؤون الثقافية العامة - وزارة الثقافة والأعلام - بغداد - 1993.
ولقد قمت بتحر شامل لمعظم سور القرآن الكريم وتوصلت إلى حقائق غير قابلة للشك فيها وهي ، إن الكلمات والحروف في السور القرآنية مرتبة وفق أنظمة رياضية وان عددها ليس عشوائياً بل هناك علاقة لحروف كلمة البداية كلها أو بعضها في كل سورة مع تكرار تلك الحروف في السورة وهذا يسلط بعض الأضواء على ملامح الكلام الآلهي، إضافة لذلك هناك تناسب بين تكرار الحروف المتناظرة وتماثل في التكرار بين مجاميع الحروف في بعض السور.
ليس غريباً الخوض في بحر الأعداد والحروف وتكرارها فالبشرية أولت بعض اهتماماتها غير المعقدة لهذا المجال.
العدد أو الرقم طبقاً للمفهوم العادي الشائع هو نوع من التجريد أما فيثاغورس فقد عرف الأرقام بان لها تفردها المتميز كالجبال والشجر فقد عرف الصديقين بمثال رقمي.
فالعددان (220، 284) صديقان إذ يمكن قسمة الرقم (220) على الأعداد (1، 2، 4، 5، 10، 11، 20، 22، 44، 55، 110)، ومجموع هذه الأعداد (284) ، أما الرقم (284) فيقبل القسمة على الأعداد (1 ،2 ،4 ،71 ،142 ) ، وحاصل مجموعهما (220) ، والنوتات الموسيقية والأنغام مبنية على أساس رقمي فالمسافة بين النوتات على أوتار القيثارة هي : ( 3، 4 ،6 ). ويمكن أنتاج نفس النوتات على نسبة ( 1 إلى 2 ) و(2 إلى 3) و 3 إلى 4) التي حاصل مجموعهما (10) وهو رقم مقدس في اعتقاد العالم المتصوف فيثاغورس، إذ ينبع من هذا الرقم المقدس في اعتقادهِ كل شيء ، ويستنتج إن الكون متناغم وان اسرار الوجود كامنة في اسرار عدديـة فالرقم (1) هو علة الكون وفي الرياضيات عندما نرفع اي رقم إلى القوة صفر فإنه يقترب من الواحد ومعنى ذلك ان الرقم صفر هو يعني الموت ويتحقق الموت لكل الموجودات ومنها الإنسان عندما يقترب إلى الله الذي هو الواحد.
المصدر : كتاب / أنظمة رياضية في برمجة حروف القرآن الكريم - تاليف /المهندس أحمد محمد إسماعيل - دار الشؤون الثقافية العامة - وزارة الثقافة والأعلام - بغداد - 1993.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكيف يمكنني الحصول على هذا الكتاب ، فقد بحثت على النت ولم أصل الى نتيجة ، علما بأنني مهتم بشغف بالإعجاز العددي والرياضي في القرآن الكريم وهذا بريدي الالكتروني yousef.6215@gmail.com
وجزاكم الله عنا كل خير
اريد نسخه من الكتاب
ردحذفahmednew7777777@gmail.com